أصبحت المدن على نحو متزايد هي الأماكن التي "يلتقي فيها المطاط بالطريق"، كما يقول الخبراء. ما يقصدونه هو أن قادة الحكومات المحلية يقومون بشكل متزايد بما هو أكثر من مجرد تقديم الخدمات المحلية، فقد بدأوا في حل المشكلات الأكبر من مجتمعهم ومعالجة القضايا التي أثبتت الحكومات الإقليمية والوطنية أنها غير قادرة على حلها بمفردها.
معًا، يمكن للحكومات المحلية وأصحاب المشاريع الاجتماعية والمجتمعات التي يخدمونها (ويمكنونها!) أن يكون لها تأثير فوري ومستدام. وهنا تكمن الفرصة التي نتقاسمها في هذا الدليل للتعاون.
تحمل القصص الواردة في هذا التقرير رسالة عميقة: من ليما إلى ناشفيل إلى ليفربول إلى مومباي، من خلال العمل معًا، تعاونت المدن وأصحاب المشاريع الاجتماعية بنجاح على الحلول التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد. لقد أظهروا أنهم قادرون على القيام بأكثر من مجرد مشاكل الخدمة، وبدلاً من ذلك يهدفون إلى حلها إلى الأبد. ويسمى هذا النهج تغيير النظم، وهو ما يعني نهجا شاملا يعمل فيه العديد من أصحاب المصلحة والمستفيدين معا للقيام بشيء بطريقة مختلفة جذريا لتحقيق نتيجة تحويلية حقيقية.
وتشمل الوجبات الرئيسية من هذا التقرير ما يلي:
- ? النظر إلى المستفيدين على أنهم صناع التغيير
- ✨ وكالة المشاركة
- ?️ بناء الجسور بين أصحاب المصلحة
- ?أخذ النظرة البعيدة
- ➕ أكثر من ذلك بكثير!